Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

«فيسبوك» استثمرت أكثر من 13 مليار دولار في السلامة والأمن منذ 2016

 

كشفت شركة ”فيسبوك“، أنها استثمرت أكثر من 13 مليار دولار في إجراءات السلامة والأمن منذ عام 2016.

وأطلقت “فيسبوك” هذا البيان بعد أيام من ذكر إحدى الصحف أن الشركة أخفقت في إصلاح ”الآثار السيئة للمنصة“ التي حددها الباحثون، بحسب ”رويترز“.

40 ألف شخص يعملون في السلامة والأمن

وأضافت الشركة، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، أن ”لديها الآن 40 ألف شخص يعملون في السلامة والأمن، مقارنة مع عشرة آلاف قبل خمس سنوات“.

وذكرت الشركة في منشور على مدونة: ”في الماضي لم نكن نعالج تحديات السلامة والأمن في عملية تطوير المنتج مبكرا بوقت كاف. لكننا غيرنا ذلك المنهج جذريا“.

وأشارت ”فيسبوك“ إلى أن ”تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ساعدتها في وقف ثلاثة مليارات حساب زائف في النصف الأول من هذا العام“.

إزالة 20 مليون منشور عن كورونا

”كما حذفت الشركة ما يزيد على 20 مليون منشور غير صحيح عن مرض كوفيد-19 ومحتوى اللقاحات“، وفق المنشور.

وأضافت أنها ”تحذف الآن 15 ضعف ما كانت تحذفه من المحتوى الذي ينتهك معاييرها المتعلقة بخطاب الكراهية عبر فيسبوك وإنستغرام عندما بدأت ذلك لأول مرة في عام 2017“.

وكانت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ فد قالت الأسبوع الماضي، نقلا عن مراجعة داخلية لوثائق الشركة، إن ”فيسبوك هونت من شأن الآثار السلبية لتطبيق إنستغرام على المستخدمين صغار السن“.

وأضافت الصحيفة أن رد فعل الشركة كان ”ضعيفا على التحذيرات التي أثارها موظفون بخصوص استخدام مهربي البشر في الدول النامية للمنصة“.

وكشف تحقيق لـ“وول ستريت جورنال“ عما أسماه عيوبا كبيرة في عمل شبكة ”فيسبوك“ وتطبيقي ”إنستجرام“ و“واتس اب“ التابعين لها.

وذكر التحقيق أن هذه التطبيقات يتم استغلالها من قبل وكالات توظيف في منطقة الشرق الأوسط ”بغية ممارسة أنشطة ترقى إلى مستوى تجارة البشر، حسب تصنيف الخارجية الأمريكية“.

ولفتت إلى أن شبكة ”بي بي سي“ البريطانية نشرت قبل عامين، تقريرا حذر من تحول ”فيسبوك“ إلى ما أسماه ”سوقا واسعة لتجارة النساء بغرض تقديم الخدمات الجنسية، تحت غطاء إعلانات الخدمات المنزلية“.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن خبير بولندي في شؤون تهريب البشر تأكيده أن ”فيسبوك“ بعد 18 شهرا من كشف هذه المشكلة لأول مرة لم تتبن نظاما لرصد وحذف هذه الإعلانات غير القانونية.