Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

عمر خليفة: «شغلني» وظفت 10 ألاف فرد ونحل مشاكل العمل بمراكز توظيف على الأرض

بلغت قيمة سوق برامج ومنصات التوظيف العالمية إلى 2.53 مليار دولار عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 3 مليار دولار عام 2025، وفقا لدراسة fortune business insights، وفي مصر هناك تجربة مهمة أطلقها رائد الأعمال عمر خليفة، بتأسيس منصة شغلني، للربط بين الشركات التي تبحث عن موظفين، والشباب الباحثين عن فرص عمل، ولم تكتف المنصة بالتواجد الرقمي فقط، ولكن اتجهت إلى التواجد على الأرض من خلال مركزي توظيف بسوهاج والقاهرة.

يتحدث عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «شغلني»، في حواره مع منصة الاقتصاد الرقمي FollowICT، حول ما حققته الشركة وخططها وأهدافها خلال الفترة القادمة.

لماذا اتجهت «شغلني» للتواجد على الأرض بمراكز توظيف بجانب وجودها Online؟

هناك العديد من الشباب فقدوا الثقة في الوظائف Online، فهناك سماسرة، وهناك من يتعرض للنصب، ومن يدفع أموالا لمجرد التقديم على الوظيفة بدون أي نتيجة، وكل ذلك أثر على ثقة الشباب في الوظائف Online، ونحن في الأساس نسعى إلى سد فجوة بين الشركات الباحثة عن موظفين، والشباب الباحث عن فرص عمل، ووجدنا أننا لا نستطيع متابعة ما يحدث عقب مرحلة التقدم للوظيفة، وهل يحدث التوظيف أم لا.

وماذا كان الحل لذلك؟ 

جربنا إحضار الشركات والباحثين عن الوظائف في ملتقيات توظيف، ووجدنا إقبالا من جميع الأطراف، والنتائج تحدث أمامنا، وأصبحنا على دراية بكل عملية التوظيف ومشاكلها، ولذلك بدأنا في إطلاق مركز التوظيف بسوهاج، وحقق نجاحا كبيرا، وأثبت أنه يمكن الجمع بين العمل Online والتواجد على الأرض، فنعمل من خلال الموقع الإلكتروني ومركز التوظيف، وتكون مقابلات العمل من خلالنا، ونتأكد من نجاح عملية التوظيف، ومنذ بداية المركز بسوهاج بمنتصف مارس أجرينا 2000 مقابلة، وتم توظيف 500 فرد، فكان الأمر مشجعنا لإطلاق مركز آخر بالقاهرة، لخدمة القاهرة الكبرى.

وهل يكتفي مركز التوظيف بالوظائف فقط؟ 

لا هناك خدمات أخرى، منها إمكانية حصول أي فرد على تدريبات مجانية، بجانب وجود بنك فيمكن فتح حساب، وذلك لخدمة الشمول المالي، فالتوظيف هو المهمة الأساسية ولكن سيكون حوله خدمات أخرى.

وهل ستطلق الشركة تلك المراكز في محافظات أخرى؟ 

حاليا نكتفي بمركز سوهاج لخدمة الصعيد، ومركز القاهرة لخدمة القاهرة الكبرى، ويمكن إطلاق مركز آخر لخدمة الدلتا فيما بعد، بجانب ذلك سيكون هناك مراكز توظيف مصغرة بالتعاون مع شركة أورنج مصر، من خلال التواجد في 18 فرعا من فروعها من أجل تقديم خدمات التوظيف، فمراكز التوظيف تحتاج إلى استثمارات كبيرة، ولذلك يمكن التعاون مع جهات أخرى من أجل تقديم خدماتنا في المحافظات المختلفة.

وما الذي حققته شغلني منذ بدايتها وحتى الآن؟ 

أصبح لدينا حوالي 1.8 مليون مستخدم، و5 آلاف شركة، ونجحنا في توظيف 10 ألاف شخص منذ 2016 وحتى الآن، ومراكز التوظيف ستساهم في زيادة هذا العدد.

وما هي أهداف الشركة خلال الفترة القادمة؟ 

نهدف تحقيق مراكز التوظيف نجاح كبير، ونوفر فرص عمل لأكبر عدد ممكن، ويكون هناك وظائف لائقة، وتصبح شغلني أكثر جهة موثوقة بمجال التوظيف، وأتمنى أن نصل إلى توظيف مليون شخص، ولكن هناك مشاكل تعوق بسوق العمل، منها المرتبات الضعيفة، ولذلك الكثير من الشباب يرى أن التوظيف غبر مجز، بجانب مشاكل في قانون العمل وعدم العدالة بين صاحب العمل والموظفين، فنحن نحل مشكلة الربط بين الجانبين، ونحرص على توفير أفضل فرص عمل، ولكن فرص العمل في الصعيد قليلة على سبيل المثال، ومعظم الوظائف التي وفرناها من خلال مركز سوهاج كانت في البحر الأحمر، فيجب على الدولة إطلاق المزيد من المشاريع هناك وتشجيع القطاع الخاص على التواجد بشكل أكبر.

وهل ستحصل الشركة على استثمارات خلال الفترة القادمة؟

لا حاليا معي رجال أعمال كبار، المهندس نجيب ساويرس ونيفين الطاهري، ومستثمري شارك تانك، ولا أريد زيادة رأس مال الشركة حاليا، والحمد لله أجد دعم كبير من مستثمري الشركة بداية من المهندس نجيب ساويرس الذي يدعمني في كل خطوة منذ البداية، ولم تأخر في شيء، وشجعني ووقف بجانبي، ودعمنا في مركز سوهاج بشكل كبير.