في مثل هذا اليوم، 13 سبتمبر من عام 1983، أعلنت شركة أوزبورن للكمبيوتر إفلاسها، بعد مسيرة قصيرة دامت عامين فقط.
كانت أوزبورن (Osborne) رائدة في مجال الحوسبة المحمولة، حيث أطلقت أول كمبيوتر محمول في العالم، “أوزبورن 1″، ومع ذلك، ساهمت هذه الخطوة نفسها في سقوط الشركة، حيث أدى ما عُرف بـ”تأثير أوزبورن” إلى إشاعة واسعة حول إطلاق نسخة محسنة من الجهاز، مما جعل العملاء المحتملين يؤجلون شرائهم، مما أضر بمبيعات “أوزبورن 1” وأدى في النهاية إلى إفلاس الشركة.
بالإضافة إلى “تأثير أوزبورن” الذي أثر سلبا على مبيعاتها، واجهت الشركة أيضا ضغوطا تنافسية شديدة من شركات أخرى دخلت مجال الحوسبة المحمولة. كما عانت أوزبورن من سوء في الإدارة، مما أدى إلى اتخاذ قرارات غير حكيمة زادت من حدة الأزمة.
تركت “أوزبورن” وراءها قصة تحذر من مخاطر الإعلان المبكر عن المنتجات الجديدة وتأثيرها السلبي على المبيعات الحالية، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة وسوء الإدارة، والتي لعبت دورا هاما في هذه النهاية المحزنة.