«ذا مارك» تؤكد التزامها بمشروع مكسيم بو سيدي عبدالرحمن بتسويات بـ 4 مليارات جنيه
استئناف العمل في فبراير 2026: خطة جديدة لإنهاء مشروع مكسيم بو سيدي عبدالرحمن
أكدت شركة «ذا مارك» التزامها الكامل بتنفيذ وتسليم مشروع مكسيم بو سيدي عبدالرحمن بالساحل الشمالي، المعروف باسم بو آيلاندز وبو ساندز، مشددة على تحملها المسؤولية الكاملة عن المشروع بكافة مراحله، والعمل على استكماله وفق أعلى معايير الجودة والتنفيذ، وفي إطار جدول زمني واضح يحفظ حقوق العملاء ويعكس جدية الشركة في الوفاء بتعهداتها.
إعادة هيكلة إدارية
وفي خطوة تنظيمية تعكس توجهًا جديدًا لإدارة المشروع، أعلنت «ذا مارك» تعيين المهندس عمرو بدر رئيسًا تنفيذيًا لشركة مكسيم للاستثمار العقاري المالكة للمشروع، وذلك ضمن خطة شاملة لإعادة الهيكلة الإدارية، تستهدف تعزيز الحوكمة، وتسريع معدلات التنفيذ، وضمان المتابعة المباشرة لكافة مراحل العمل.
وأوضحت الشركة أن الاستحواذ على المشروع مر بعدة مراحل تنظيمية، بدأت في أكتوبر 2023 بعقد تطوير، قبل الانتقال إلى الاستحواذ الكامل على الأرض في أغسطس 2024. ومنذ ذلك الحين، شرعت «ذا مارك» في التعامل مع التحديات المتراكمة، خاصة ما يتعلق بتعاقدات الأراضي والالتزامات السابقة.
تسويات مالية بقيمة 4 مليارات جنيه
وكشفت «ذا مارك» عن نجاحها في تسوية كافة الديون والمتأخرات المرتبطة بالمشروع مع الجهات المعنية، وعلى رأسها هيئة المجتمعات العمرانية، والبنوك، والموردين، والمقاولين، بإجمالي تسويات بلغت نحو 4 مليارات جنيه مصري، ما أسهم في استعادة الاستقرار المالي والقانوني وتهيئة مناخ مناسب لاستكمال التنفيذ.
حماية حقوق العملاء أولوية
وأكدت الشركة أن هذه الإجراءات استغرقت وقتًا وجهدًا كبيرين بسبب تشابك الملفات والمخالفات المتراكمة عبر سنوات سابقة، إلا أن معالجتها كانت ضرورة حتمية لحماية حقوق العملاء وضمان استدامة المشروع، مشددة على التزامها الكامل بتسليم الوحدات المتأخرة وفق خطة واضحة ومدروسة.
من جانبه، أكد المهندس عمرو بدر، الرئيس التنفيذي لشركتي «ذا مارك» و«مكسيم للاستثمار العقاري»، أن الجودة تمثل أولوية قصوى في مشروع مكسيم بو سيدي عبدالرحمن، موضحًا أن الهدف لا يقتصر على الالتزام بالمعايير التنفيذية، بل يشمل تقديم تجربة متكاملة تليق بتوقعات العملاء وتعكس القيمة الحقيقية للمشروع، لافتًا إلى متابعته المباشرة لكافة تفاصيل التنفيذ.
وفي إطار تعزيز جودة التخطيط والتنفيذ، تتعاون الشركة مع نخبة من الاستشاريين، حيث تتولى شركة WATG العالمية إعداد المخطط العام للمشروع، بينما تقوم شركة ACE – محرم باخوم بدور الاستشاري المشرف على التنفيذ، بما يضمن الالتزام بأعلى المعايير الفنية والهندسية.
خطة استثمارية بـ 12 مليار جنيه
وبناءً على ما تم اتخاذه من إجراءات، وضعت «ذا مارك» خطة استثمارية شاملة بقيمة 12 مليار جنيه مصري لاستكمال تطوير المشروع وتسليم الوحدات للحاجزين، مؤكدة التزامها بالشفافية الكاملة في التعامل مع العملاء وكافة الالتزامات.
وأعلنت الشركة أنه من المقرر استئناف العمل بالمشروع في فبراير 2026، على أن يتم التواصل مع العملاء خلال الأسابيع المقبلة لإخطارهم بمواعيد التسليم الجديدة، في إطار سياسة واضحة تقوم على الشفافية وإطلاع العملاء على آخر المستجدات.
ويُعد مشروع مكسيم بو سيدي عبدالرحمن من أبرز المشروعات الساحلية المتكاملة، إذ يمتد على مساحة 900 فدان، وتصل استثماراته الإجمالية إلى نحو 150 مليار جنيه مصري، ويضم أكثر من 8,000 وحدة سكنية، تم بيع قرابة 2,500 وحدة منها، وتضع «ذا مارك» تسليم هذه الوحدات على رأس أولوياتها.
وفي ختام بيانها، شددت شركة «ذا مارك» على التزامها بتطوير مشروعات عقارية متكاملة بمعايير احترافية عالية، تحفظ حقوق العملاء والمستثمرين، وتواكب توجهات الدولة نحو التنمية العمرانية المستدامة.








