Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

حوار| هيلينا هيريرو: توسع HP في مصر يجعلها مركزا إقليميا لنا وندعم «رؤية مصر 2030» لبناء اقتصاد رقمي شامل

حوار: تامر إمام – أحمد البرماوي

على مدار سنوات، عملت “هيوليت باكارد” (إتش بي) HP في مصر عبر شبكة واسعة من الشركاء والموزعين، قبل أن تجد الوقت مناسبا لتعزيز حضورها في مصر من خلال افتتاح مكتب جديد في القاهرة، وتوسيع فريق عملها المحلي خلال السنوات الثلاث المقبلة، بعدما وفرت “رؤية مصر 2030” بيئة مثالية للشركات العالمية الراغبة في دعم الأهداف الوطنية عبر التكنولوجيا وتطوير المهارات، والمشاركة في تطوير التعليم والابتكار كركائز أساسية.

يأتي هذا الحوار مع هيلينا هيريرو، رئيس شركة “إتش بي” لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في أعقاب الفعالية التي نظمتها “إتش بي” HP في القاهرة، والتي شارك بها 250 من وكلاء التوزيع والمهتمين محليًا ودوليًا، لاستعراض دور حلولها في دعم الابتكار والتحول الرقمي عبر القطاعات المختلفة، والإعلان عن توسعها الجديد في مصر.

 

واستعرضت هيريرو أهمية مصر على خريطة “إتش بي” HP، ودعم الشركة للتحول الرقمي وتنمية الكفاءات في مصر عبر توفير حلول تكنولوجية مبتكرة تشمل البنية التحتية الهجينة، الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطباعة المتقدمة لتعزيز مرونة الأعمال والنمو الاقتصادي الشامل، إلى جانب تسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين الوصول للتكنولوجيا في القطاعين العام والخاص، مما يدعم تحقيق أهداف مصر التنموية.

ما الذي يجعل مصر سوقا مهما لشركة “إتش بي” HP، وما تقييمك لتأثيرها في المنطقة؟

نحن نرى أن مصر دولة استراتيجية في المنطقة، ويجب أن تكون بدورها في مكانة استراتيجية بالنسبة لأعمال “إتش بي” (HP)، فهي بموقع جغرافي يجعلها بمثابة جسر بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما أن حجمها هائل، وعدد سكانها كبير، ونسبة الشباب تمثل قطاع كبير من بين الكتلة السكانية، والأهم من ذلك، أن مصر تمتلك رؤيةً لفهم التحول الذي تسعى إليه.

إن “رؤية مصر 2030” هي رؤية لتحويل البلاد واستخدام التكنولوجيا كرافعة لتحويل اقتصادها، وهناك فرص كبيرة أمام مصر لتحقيق فائدة كبيرة من الاقتصاد الرقمي، والشمول، وتعزيز التعليم، وتدريب الأفراد، وإعادة تأهيلهم، واستخدام الذكاء الاصطناعي، وبالنسبة لنا في “إتش بي” (HP)، تلعب مصر دورًا محوريًا ضمن استراتيجية أعمالنا.

كيف تتوافق رؤية “إتش بي” HP مع رؤية “مصر 2030” وأهدافها في التحول الرقمي؟

ما نريده واضحٌ تمامًا، وهو أن نشارك مصر رحلة التحول هذه، ونحن نؤمن بأن التكنولوجيا تُمكّن الناس، وتُمكّن الدول، وتُمكّن الشركات، وهذا ما نريد فعله.

نحن نؤمن بأن أهداف التأثير الرقمي تشمل أيضًا إعادة تأهيل المهارات، والوصول إلى التكنولوجيا، والتطور الشامل، والتقدم، وتحويل الأعمال بطريقة تُمكّن الجميع من المشاركة في هذا التقدم، وأن يصل هذا التقدم إلى مختلف القطاعات.

نحن ندرك أيضا أن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو، يُساعد بدوره الحكومات والإدارات العامة على جميع المستويات على الوصول إلى التكنولوجيا، وهذا ما يحقق التقدم للدول.

مصر في هذا السياق، لديها رؤية، وقد أدركت تمامًا أن العالم يمر بتغيير وتحول كبير، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي مُمكّنًا ومساعدًا، وبهذه الطريقة، نريد مساعدة البلاد.

لكي نفعل ذلك، رأينا تعظيم تأثيرنا في مصر، واحتفلنا معا بالافتتاح الرسمي لمكتب “إتش بي” (HP) هنا، وعلى خلاف ما يعتقد البعض، لم تغب “إتش بي” (HP) في وقت من الأوقات عن السوق المصري، فنحن متواجدون منذ سنوات طويلة عبر شبكة واسعة من شركائنا وموزعينا، لكن افتتاح مكتب لنا هنا سيساعد على تمكين شركائنا، وتطوير المنظومة بأكملها، ويتيح لنا المشاركة في تطوير التعليم، والجامعات، والمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة التي تتطلبها البلاد.

بخصوص فعالية “إتش بي” HP، ما الهدف الرئيسي من هذا الحدث في القاهرة، وما الأثر الذي تطمحون إلى تحقيقه؟

“إتش بي” (HP) شركةٌ تمتلك محفظةً واسعةً من المنتجات المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي، بدءًا من أجهزة الكمبيوتر الشخصية والطابعات وملحقاتها، وصولًا إلى الخدمات والحلول، ونحمل على عاتقنا أكثر من 86 عاما من النجاح والتطور منذ انطلاقنا.

ما نأتي إليه اليوم هو التمكين، وإظهار التزامنا القوي تجاه مصر، ورغبتنا القوية في مشاركتها رحلة تحولها، وتوظيف التكنولوجيا في عملية التحول، وأن نمكن الجميع من معرفة ماهية الذكاء الاصطناعي، وكيفية تطبيقه، وكيفية تحقيق الخصوصية والأمان وسط هذا التطور، وكيف يمكن مساعدتهم وتقديم الدعم القوي لهم.

ولماذا يأتي توسع “إتش بي” HP في هذا الوقت بالتحديد؟

سأخبركم شيئًا قد يكون مضحكًا، لكنه أعطاني إحساس أن هذه هي اللحظة المناسبة للتواجد في مثل هذا المناخ العام في مصر.

لقد زرت المتحف المصري الكبير، وهي زيارتي الثالثة لمصر، وإلى جانب إعجابي وانبهاري الشديدين، صُدمتُ بالطاقة. نعم. لقد أصبح التغيير هائلا، وحجم الإنجاز كبيرا، والمناخ العام مشجعا، والرغبة في التطور هدفا رئيسيا للقيادة في مصر، ولذلك رأينا ضرورة تواجدنا بقوة في هذا التوقيت، ولا أخفيكم سرا أن هذه الرغبة كانت لدي منذ توليت إدارة هذه المنطقة، لكنها انتظرت للحظة المناسبة.

كما ذكرتَ، تُعدّ مصر لاعباً رئيسياً لشركة “إتش بي” (HP) في المنطقة. هل لديكم أي خطط لزيادة استثماراتكم في مصر أو التوسع في المستقبل؟

نحن بصدد افتتاح مكتب مبيعاتنا، وكما ذكرتُ، نعمل هنا مع شركائنا، ونتعاون مع منظومة قنوات التوزيع لدينا، وهذه نقطة انطلاق نريد أن نتجاوزها بالتأكيد.

أود أن يصبح هذا المكتب في مصر مركزاً رئيسياً لـ “إتش بي” (HP)، وأن نستضيف مراكز اتصال هنا أيضاً، ولكني أود أن يصبح هذا المركز ليس فقط لمصر نفسها، بل أيضاً للخارج، لأنه، كما ذكرتُ في البداية، يُمثّل جسراً في موقع مثالي.

من الأمور التي أود تعزيزها أيضاً التعليم الجيد الذي يتطور، وخاصةً في مجال تكنولوجيا المعلومات، خاصة مع تركيز مصر على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتدريب أكثر من مليون شخص في هذا المجال، وتدريب أكثر من 30 ألف شخص على تطوير الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشاريعها الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أن هذا يبني منظومةً متكاملةً تجذب ليس فقط “إتش بي” (HP)، بل أيضًا موردين وشركاء آخرين، للقدوم إلى هنا.

كيف تساهم HP في تطوير المهارات الرقمية وتمكين الشباب في مصر؟

حسنًا، لدينا برامج مختلفة. كما ذكرتُ، نقوم بذلك من خلال شركائنا ومن خلالنا. وبالفعل، باستخدام التكنولوجيا، يُمكن الوصول إلى الكثير من الناس.

لذا، على سبيل المثال، نؤمن بشدة بأهمية التعليم. إنه جزء من قيمنا. لأننا نعتقد أنه إذا أعطيتَ، فمن المهم ألا تُعطي سمكة، المهم هو كيفية تعلم الصيد. وهذه هي العملية.

لذا، من المهم أن تكون التكنولوجيا أداة. لذا، عليك أن تُعلّم وتتعلم التكنولوجيا لتتمكن من تحقيق أهدافك. وهذا ما تتعلمه جيدًا.

على سبيل المثال، عندما تفكر فيما سيُقدّمه الذكاء الاصطناعي، لدينا، ليس فقط لموظفينا، بل لشركائنا أيضًا، استثمارات في برامج التدريب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتي نسميها دورة تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي، ونقوم بتدريبهم وتحديثهم باستمرار، كما نمتلك الأدوات اللازمة للقيام بذلك، ونفعل ذلك لأننا نشعر اليوم أننا جميعًا في بداية الطريق.

هذه برامج كثيرة نقدمها، وبالطبع، يمكن لشركائنا توفيرها للعملاء، وللشركات الصغيرة والمتوسطة، وللمستهلكين، ولدينا أيضًا برامج تساعد المدارس أو الأشخاص الأقل مقدرة، والذين يحتاجون إلى الوصول الرقمي والذين لا يملكون مثل هذا الوصول.

وهكذا، بالنسبة للمعلمين، على سبيل المثال، نهتم بتعليم المعلمين كيفية التدريس في عالم التكنولوجيا، ونقوم بذلك مع صانعي السياسات، وكيفية مساعدة الناس على تنظيم ورش عمل لطرح الأسئلة والإجابات الصحيحة حول التأثير المتوقع، وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدام بياناتك، والخصوصية، والأمان، وما تأثيره على الاستدامة.

ولا يقتصر الأمر على المعلمين والطلاب فحسب، بل يشمل أيضًا، على سبيل المثال، صانعي السياسات، وينطبق هذا أيضًا على التكنولوجيا والألعاب.

الألعاب مهمة للمستهلكين، ولكن يجب تطوير هذه الألعاب، وتطوير محتوى إبداعي. لدينا أيضًا طريقتنا في اللعب. نفعل ذلك مع المنظومة والشركاء والجامعات، وحتى مع عملاء محددين يرغبون في التواجد معنا.

وأنا متأكدة من أننا سنفعل ذلك. هذا جزء من التزامنا تجاه مصر، ليس فقط بالتواجد في مكتب مبيعات، بل أيضًا بالتواجد في المنظومة، والمشاركة في المشاريع التي ترغب الدولة في تنفيذها هنا.

ما الفرص التي توفرها تقنيات وحلول “إتش بي” HP للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر؟

أعتقد أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي من أكبر القطاعات وأوسعها، ولكن في الوقت نفسه، نظرًا لقلة خبرتها التكنولوجية، وقلة مواردها، فإنها تحتاج إلى التركيز على أعمالها، وهي تحتاج أكثر من أي أحد آخر إلى الاستشارات والدعم الفني الذي يجعل التكنولوجيا أداةً نافعة ومفيدة ومعززة للنمو.

هناك طرق مختلفة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، منها، على سبيل المثال، الدفع حسب الاستخدام، كما أن هناك برامج لمساعدتهم وتدريبهم، ونحن نتبع نهج التبسيط، لا التعقيد، لأن الشركات الصغيرة والمتوسطة تختلف في مواصفاتها عن الشركات الكبيرة وفيرة الموارد.

كما أن هناك شركات صغيرة ومتوسطة متخصصة في التقنية، وهي الشركات الناشئة التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي. ما تريده هذه الشركات هو أقوى حلول الذكاء الاصطناعي القائمة على الأداء، والتي تساعدها على الأتمتة.

يقوم نهجنا على تطوير الحلول والعمل معًا، ومن بين هذه الحلول في “إتش بي”، والذي نطوره بشكل وثيق مع شركائنا، هو “ون إتش بي” (OneHP)، وهي المنصة الأكثر شمولا لمجتمع شركاء “إتش بي”، والتي تجمعهم من أجل التعلم والنمو من خلال تواصل وتفاعل حقيقي بينهم.

نسعى جاهدين أيضا لسد الفجوة بين ما تريده الشركات، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبين الأفراد، فالشركات تريد أن تكون أكثر إنتاجية، وأكثر كفاءة، وأن تفتح أسواقًا جديدة، وأن تقتحم قطاعات جديدة، وأن تُلبّي احتياجات العملاء، وعلى الجانب الآخر، نرى المزيد من الناس، وخاصةً الأجيال الشابة، يريدون تحقيق التوازن، والتفاعل بسهولة مع التكنولوجيا، والشعور بالتطور والتقدم.

ما وجدناه هو أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بحاجة إلى مساعدتك في هذا الجانب. لقد أجرينا استطلاعًا حول مؤشر علاقة العمل، تم قياسه في دول مختلفة، على أكثر من 16,000 عميل، من العمال ذوي المعرفة، في 12 دولة، شعر 28% فقط من الناس أن لديهم علاقة صحية مع العمل. لماذا؟ لأن التكنولوجيا ليست سهلة. مجال عملنا ليس سهلاً. الوصول إلى التكنولوجيا صعب. ما نؤمن به بشدة هو أن لدينا وجهة نظر في هذا الشأن. لدينا كلمة نقولها: كيف نساعد الشركات على زيادة إنتاجيتها، ونساعد الموظفين على الشعور بالرضا والراحة؟، والذكاء الاصطناعي هو المُمكّن الواضح.

لهذا السبب نطور منتجات مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي. منتجات يُمكنهم استخدامها، وتُتيح لهم تحقيق أداء مُتميّز، والتعاون، وتمكينهم من استيعاب العمل بفاعلية.

هذا ما نقوله، الذكاء الاصطناعي سيُمكّن تجربة أكثر تخصيصًا. هذا سيساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما سيساعد الشركات الكبيرة، والتكنولوجيا هي التي تُحقق ذلك بالفعل.

تمتلك الشركات الصغيرة والمتوسطة القدرة على استخدام التكنولوجيا، لتصبح أكبر حجمًا وأكثر كفاءة وإنتاجية. لكن ما نحتاجه هو مساعدتهم على الفهم، وطرح الأسئلة، ومساعدتهم على أن التكنولوجيا تُغير عملياتهم.

هذا يعني أنك تحتاج إلى فهم كيفية عمل التكنولوجيا لتحقيق نتائج أفضل. هذا هو المنظور الشامل لتحقيق ذلك، ولهذا السبب أعتقد أن تدريب منظومة شركائنا، وتدريب الكوادر هنا، وإعادة تأهيل المهارات، بما يتماشى مع رؤية البلاد، أمرٌ أساسي. إن طرح الأسئلة الصحيحة هو أهم ما في التكنولوجيا.

نريد إلقاء الضوء على منصة تجربة القوى العاملة من “إتش بي” (HP Workforce Experience Platform)؟

هي منصة أتمتة تقدم خدمات عالمية المستوى تُساعدنا على أتمتة بيانات العميل واستخدامها، وتُساعدنا على إدارة أساطيلنا وأدواتنا، من خلال رؤى قيمة مدعومة بكم هائل من البيانات.

لذلك، فمنصة HP Workforce Experience هي منصة قياس وتحليل عن بُعد تُوفر بيانات بالغة الأهمية حول الأجهزة والتطبيقات، مما يُمكّن فرق تكنولوجيا المعلومات من استخدام تقنيات التعلم العميق لتزويد الموظفين بالأجهزة والبرامج والخدمات المناسبة لتحقيق النجاح.

وتُحدد منصة HP Workforce Experience المشكلات بشكل استباقي، وتُمكّن من إيجاد حلول لها على نطاق واسع، وتُقلل من التهديدات من خلال المراقبة النشطة للوضع الأمني ​​للمؤسسة، ما يضمن اتخاذ القرارات وتحقيق الفعالية من حيث التكلفة.

وما هو برنامج HP Amplify AI المتعلق بالذكاء الاصطناعي، وكيف يمكنه مساعدة الشركات المصرية والاقتصاد المصري في رأيك؟

برنامج “إتش بي” للذكاء الاصطناعي (HP Amplify AI) وهو برنامج قائم على تحليل الشخصيات، يهدف إلى تعزيز قدرة الشركاء على تحقيق نتائج ملموسة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويُقدم البرنامج أدوات متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين المبيعات وتجارب الشركاء والعملاء، كما يوفر البرنامج وصولاً عالميًا أوسع إلى تدريب احترافي في الذكاء الاصطناعي AI MasterClass بمحتوى محلي.

يتعلق الأمر كله بالمساعدة في وضع جميع حلولنا في متناول شركائنا. وهذا يعني أننا نُدركهم، ونُدربهم، وندعمهم، ونُتيح لهم العمل معًا في هذا التطوير. عندما يتعلق الأمر تحديدًا بالذكاء الاصطناعي، فإن ما يعنيه، مرة أخرى، هو تعريفهم به وفهمهم له.

وهذا ليس برنامجًا لمرة واحدة، بل هو برنامج تدريبي، نُقدم دورة تدريبية مُتخصصة، كما ذكرت، حول الذكاء الاصطناعي، وهذا يُساعدهم على الفهم، والتحديث، والقدرة على طرح الأسئلة الصحيحة على العملاء لمساعدتهم، فالجميع يتحدث عن الذكاء الاصطناعي، لكن لا يفهم الجميع فوائده وكيفية استخدامه.

السؤال قبل الأخير عن المنافسة. كيف تنظرون إليها، خاصة مع توسعكم الأخير في مصر من خلال افتتاح مكتب رسمي لـ “إتش بي” بدلا من الاقتصار على شبكة الموزعين والشركاء؟

حسنًا، نحن لا نتحدث عن المنافسة، أو بمعنى أدق لا يحتل الحديث عنها أولوياتنا. كل ما نركز عليه في “إتش بي” (HP) هو تقديم قيمة مضافة لهذا البلد، وأن تتحدث إنجازاتنا وقوة حلولنا وانتشار منتجاتنا عن مكانتنا، فهي خير دليل على مدى الإسهام الذي تقدمه “إتش بي” في كل منطقة من العالم.

نريد أن نختتم برسالة منكم إلى جميع شركاء “إتش بي” في المنطقة؟

حسنًا، أود أن أقول إن “إتش بي” هنا، ولدينا التزام قوي تجاه مصر والمنطقة، ولن نخذلكم، ونحن هنا لدعمكم بكل تأكيد.

The short URL of the present article is: https://followict.news/uy89