Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

جوجل تحتفل بعيد ميلادها الـ23.. من الجراج إلى شركة بقيمة 1,8 تريليون دولار

تحتفل شركة جوجل Google، اليوم، بعيد ميلادها الـ23، حينما انطلق محرك البحث جوجل في عام 1998، على يد الصديقين سيرجي برين ولاري بيج، ليصبح محرك البحث الأشهر عالميا، مقدما نتائج بحثية هي الأدق والأكثر تميزا بين المنافسين.

وتبلغ القيمة السوقية لشركة ألفابت القابضة Alphabet، المالكة لمحرك البحث جوجل، ما يزيد عن 1,8 تريليون دولار.

كيف بدأت جوجل؟

بدأت جوجل Google كمشروع بحثي، بدأه لاري بيج ثم شارك فيه سيرجي برين، خلال دراستهما كطالبين للدكتوراه في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، وقامت فكرته على تحليل العلاقات بين مواقع شبكة الإنترنت للحصول على ترتيب أفضل لنتائج البحث.

وكان الاسم الأول لمحرك البحث هو “باك رب” BackRub، قبل أن يتحول الاسم إلى جوجل Google، والتي يعني نطقها رياضيا 1 وجواره 100 صفر.

في السنوات التالية لإطلاق شركة جوجل Google، توسعت الشركة سريعا، وزاد عدد موظفيها حتى 127 ألف موظف عالميا حاليا، وامتلكت عددا من المنتجات والمنصات الأكثر شهرة وربحا عالميا، ومنها خدمة البريد الإلكتروني جيميل Gmail وهواتف بيكسل الذكية Pixel ونظام تشغيل أندرويد وخدمات جوجل المحمولة Google Play Services، إلى جانب شركات ديب مايند وجوجل فايبر وخدمة الألعاب السحابية “ستاديا” Stadia.

جوجل معروض للبيع بـ750 ألف دولار!

لمحرك البحث جوجل حكاية عجيبة مع موقع إكسايت Excite، ففي عام 1999، وبعد عام واحد من تأسيس جوجل، عرضه مؤسسوه للبيع إلى موقع إكسايت بمبلغ مليون دولار، لكن جورج بل، المدير التنفيذي لإكسايت، رفض الصفقة، على الرغم من تخفيض أصحاب جوجل للمبلغ حتى 750 ألف دولار!

تسبب قرار جورج بل في فقدان إكسايت لأهم صفقة في تاريخها، فمقابل مبلغ هزيل، كان يمكن له الاستحواذ على جوجل، والاستعانة بأفكار مؤسسيها، لحصد المليارات.

واليوم، تحقق شركة ألفابت، المالكة لجوجل، عائدا سنويا يتجاوز 182,5 مليار دولار، ويبلغ قيمتها السوقية أكثر من 1,8 تريليون دولار، في حين لا زال إكسايت مجرد بوابة للأخبار والطقس.

كيف كان شكل جوجل قبل 20 عاما؟

إذا كان لديك فضولا لرؤية ما بدت عليه أشهر المواقع الإلكترونية في عالمنا اليوم قبل 20 عاما، ومنها جوجل Google، فعليك زيارة موقع متحف تصميم الويب، والذي أسسه بيتر كوفار، بهدف توثيق ماضي الإنترنت للأجيال الشابة التي لم تعش بدايات عصر ثورة الإنترنت.

ويحتوي متحف تصميم الويب على لقطات تاريخية لمواقع الموسيقى والأفلام وكرة القدم، بالإضافة إلى مجموعة من محركات البحث من التسعينيات، والمرجح أنك لم تسمع عنها من قبل.