استمع حسن شحاته، وزير القوى العاملة،خلال جلسة حوارية مع نماذج النجاح من أصحاب المشروعات، من خريجى البرامج التدريبية التى نفذتها الوزارة بالتعاون مع برنامج الاغذية العالمي داخل مراكز التدريب المهنى التابعة للوزارة بالمحافظات على مهن التفصيل والحياكة والتبريد والتكييف ووظائف الفندقة الشاملة.
وأشاد الوزير بقصص نجاحهم، ووعدهم بإستمرار الوزارة في تنفيذ التدريب المهني لضخ شباب مدرب داخل سوق العمل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورؤية مصر 2030 نحو التنمية المستدامة .
جاء ذلك خلال حفل الإطلاق الذى نظمته وزارة القوى العاملة اليوم الثلاثاء، للبث التجريبي للبوابة الجيومكانية التي تأتي في إطار تنفيذ خطة التحول الرقمي التي تنفذها الوزارة في كافة القطاعات التابعة لها.
أجرى الوزير الجلسة الحوارية، مع 3 نماذج ناجحة من اصحاب المشروعات الصغيرة الذين تخرجوا من الدورات التدريبية فى محافظات الصعيد، والتى تم تنفيذها داخل مراكز التدريب المهنى على المهن التى يحتاجها سوق العمل.
وتعرف الوزير من خلالها على تفاصيل تلك التجارب الثلاثة، وما مروا به من تحديات، وتوقعاتهم عن برامج التدريب منذ بداية معرفتهم بوجود الدورات وحتى أسسوا مشروعاتهم الخاصة فى العديد من المجالات، والتى جعلت منهم فخراً لكل المصريين ورمزاً لكل من يرغب فى تطوير نفسه وأن يعيش إنسان بحياة كريمة.
ووجه وزير القوى العاملة خلال الجلسة، الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالاستمرار في برامج التدريب المهني، وتقديم مختلف الدورات التدريبية للشباب من الجنسين وذوى الهمم على الوظائف التى يحتاجها سوق العمل، موجهاً رسالته للشباب بالسعى نحو دخول سوق العمل والعمل الحر وبدء مشروعات صغيرة لهم، ليكونوا نماذج مشرفة مثل التى بصددها اليوم مستقبلاً ونعرضها على كافة الجهات والمنظمات لتكون تكليلاً وفخراً لنا جميعاً ودافعاً إلى المضى قدماً تجاه مزيد من العمل والجهد لخدمة الشباب صناع التنمية.
كما استعرض الشباب نموذج النجاح الأبرز خلال الجلسة، وهو أحد ذوى الهمم ( الصم والبكم )، والذى شارك فى الدورة التدريبية بأحد مراكز التدريب المهنى بصعيد مصر ، على مهنة التبريد والتكييف شاركه فيها شقيقه ليكون مترجماً له ومقدماً له كل تفاصيل البرنامج التدريبي، والذى أفاد بأنه قدم له كافة سبل الدعم من المدربين والعاملين فى المركز واولاه اهتماماً خاصاً لتلقى المعلومة والاستفادة قدر الإمكان من الجرعات التدريبية النظرية والعملية، والتى لولاها ما كان لمشروعهما الخاص ان يبلغ النجاح الذى وصل إليه حالياً وما يطمحوا تحقيقه مستقبلاً .