أطلقت ميرا موراتي، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا السابقة في شركة “أوبن إيه آي”، والتي تلقب بالعقل المدبر لبرنامج «تشات جي بي تي»، شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي.
ووصفت “موراتي” مشروعها الجديد والذي يُطلق عليه «Thinking Machines Lab»، بأنه مختبر أبحاث ومنتجات للذكاء الاصطناعي يركّز على جعل الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة في الوصول إليه.
وقالت موراتي: لسد الفجوات في التكنولوجيا الحديثة، نقوم ببناء Thinking Machines Lab لجعل أنظمة الذكاء الاصطناعي مفهومة على نطاق أوسع وقابلة للتخصيص وقادرة بشكل عام.
وتسعى “موراتي” لجمع مليار دولار في جولة تمويلية عند تقييم يبلغ نحو 9 مليارات دولار لشركتها الناشئة في الذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من أن تقييم 9 مليارات دولار هو تقييم مرتفع بشكل غير عادي لشركة ناشئة عمرها أقل من عام، لكن المستثمرين كانوا حريصين على دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصة تلك التي أسسها موظفون سابقون في أوبن إيه آي «OpenAI».
وعملت “موراتي” لمدة 6 سنوات ونصف في شركة أوبن إيه آي، حيث عملت رئيسة تنفيذية للتكنولوجيا، وعملت أيضاً على تطوير تشات جي بي تي ومبادرات بحثية أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تعيين “موراتي” لفترة وجيزة رئيسة تنفيذية مؤقتة في نوفمبر 2023، بعد أن طرد مجلس إدارة أوبن إيه آي الرئيس التنفيذي سام ألتمان فجأة، حتى عودة ألتمان إلى منصب الرئيس التنفيذي، بينما استأنفت موراتي دورها رئيسة تنفيذية للتكنولوجيا.
ثم غادرت “موراتي” شركة أوبن إيه آي، العام الماضي، لتبدأ شركتها الناشئة الخاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقدمت ميرا موراتي، مساهمات جديد وقيّمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، حتى أصبحت اسمًا معترفًا به ومقدرًا في الدوائر العليا لعالم التكنولوجيا.
ووصف موقع “تليجراف” ميرا موراتي صاحبة الـ36 عامًا، بأنها تمتلك ذكاء إيلون ماسك.