أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية إحداث توازن ما بين تخصصات التعليم واحتياجات سوق العمل، قائلًا إنه لابد من الاهتمام بجودة التعليم ومراعاة أن تكون التخصصات المتوفرة بالجامعات مغذية لمتطلبات سوق العمل ولاسيما في مجالات وتخصصات الرقمنة المطلوبة في مصر ودول العالم”.
وشدد ـ في كلمة له خلال الاجتماع بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات اليوم الثلاثاء – على أهمية أن يكون مسار التعلم بالجامعات مستجيبا لمتطلبات سوق العمل لإتاحة فرص عمل حقيقية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف أن التوجه نحو التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتوأمة ما بين الجامعات الدولية والمصرية يستهدف تعويض النقص وسد الفجوة في مجال التعليم، مشيرا إلى أن سوق العمل يتيح مئات الآلاف من الفرص بمجال الرقمنة.
وتابع الرئيس أن ما تم عمله خلال الفترة الماضية كان محاولة من أجل دعم البنية الأساسية للتعليم العالي، وحاولنا بأفكار كالجامعات الأهلية تعويض الفجوة التي نحتاج جميعا أن نفهمها .
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن السنوات العشر الماضية كانت بمثابة فترة انتقالية لسد الثغرات والفجوات الموجودة في قطاعات الدولة، وعلى رأسها قطاعا التعليم والصحة.
وأشار إلى أن الدولة استطاعت استكمال 50% من البنية الطبية واستكمال إنشاء 700 مستشفى من أصل 1400 تحتاجها الدولة، مشددًا على ضرورة وضع توصيف حقيقي لواقع الدولة المصرية للخروج بحلول تساهم في تقدم الدولة، وإعادة البناء والأمل واستعادة الثقة.
وقال الرئيس السيسي، إن الشباب الذين يلتحقون بكليات الآداب والتجارة والحقوق ستكون فرص عملهم ضئيلة أو منعدمة، موضحا أن فترة الجامعة هي أفضل فرصة لبناء شخصية قادرة على الحصول على وظيفة يستطيع العيش بها، وأن كثيرا من التخصصات الحالية التي يتم تدريسها لن توفر فرص عمل.