Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

الجيل الخامس يضخ 8 تريليونات دولار للاقتصاد العالمي بحلول 2030

كشفت أحدث الدراسات المسحية التي قامت بها شركة نوكيا العالمية للشبكات، أن المجالات المدعومة بشبكات الجيل الخامس من المتوقع أن تضخ نحو 8 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.

وأجرت نوكيا دراسة مسحية عن اكتمال نشر شبكات الـ5G لدى شركات تابعة لقطاعات مختلفة حول العالم، مثل: التعدين والطاقة، والسلامة العامة، والنقل، والصحة.

وشملت الدراسة المسحية لنوكيا 1628 صانع قرار في مجال المشتريات التكنولوجية في 8 أسواقٍ تضمنت أستراليا، فنلندا، ألمانيا، اليابان، السعودية، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتصدرت السعودية السباق باستحواذها على نسبة 13% من الشركات التي صُنِّفت باكتمال نشر شبكات الجيل الخامس فيها، وهو ما يعني أنها انتهت من نشر الشبكات وبصدد التوسع في شبكاتها للجيل الخامس.

مؤشرات هامة

بحسب تقرير نوكيا، يمتلك 47% من صانعي القرار في مجال التكنولوجيا إستراتيجيةً طويلة المدى لشبكات لجيل الخامس، و ذكر 56% من صانعي القرار المشاركين في الدراسة المسحية في السعودية أنها قد عجَّلت من برامجها للتحوُّل الرقمي نتيجة تفشي كوفيد-19.

دفع كوفيد-19 الشركات لتسريع وتيرة استثماراتها الرقمية، حيث اتجهت الشركات – بحسب التقرير – لدعم وتعزيز هذا الجانب من الاستثمارات.

حقق قطاع الرعاية الصحية أعلى نسبة لاكتمال نشر شبكات الجيل الخامس وهي 10%، يليه قطاع التصنيع 9%، ثم الطاقة والمرافق 7%، فيما يستثمر قطاع النقل بنسبة 94% وقطاع التعدين بنسبة 93% في شبكات الجيل الخامس أو لديهما خطط في هذا الإطار.

ربط التقرير بين نشر شبكات الجيل الخامس وأداء الأعمال التجارية، وأوضح أن الشركات التي وصلت لمرحلة متقدمة في تطبيق خدمات الجيل الخامس شهدت نموا أسرع وزاد صافي معدل الإنتاج بها بأكثر من 10% في أعقاب الوباء.

أوضح 54% من المشاركين في الدراسة المسحية أن لديهم مسؤولين عن خبرة العملاء لدعم تطبيق شبكات الجيل الخامس في مؤسساتهم.

كان أبرز تأثيرين لشبكات الجيل الخامس على المؤسسات التي استثمرت فيها بالفعل هما: استحداث فرص جديدة للمبيعات بنسبة 65%، وإدارة محسَّنة للبيانات 61% يخطط ثُلثا المشتريين للتكنولوجيا (65%) لزيادة الاستثمار في شبكات الجيل الخامس أكثر مما استثمروا في تكنولوجيا الجيل الثالث والجيل الرابع. فيما تأثرت متطلبات التكنولوجيا لنحو97% منهم بعد تفشي كورونا، و99% تأثرت خططهم الإستراتيجية للتكنولوجيا.

بحسب الدراسة، استثمرت 15% من الشركات على مستوى العالم في شبكات الجيل الخامس والتكنولوجيا المتعلقة بها، في الوقت الذي يبدأ فيه الاستثمار في ثُلث الخطة خلال 12 شهرًا القادمين.

وكانت شركة إريكسون توقعت في تقرير حديث أن يصل عدد الاشتراكات بخدمات الجيل الخامس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 80 مليون اشتراك بحلول عام 2025.، بما يمثل نحو 10% من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول.

تم إطلاق خدمات الجيل الخامس تجارياً في المنطقة خلال 2019، وتخطى عدد الاشتراكات بخدمات الجيل الخامس 500 ألف اشتراك، وهم في دول الخليج بشكل أساسي، بحسب إريكسون.

حجم السوق

من المتوقع أن يصل حجم هواتف الجيل الخامس العالمية إلى 8.9% من شحنات الهواتف الذكية في عام 2020، أي ما يعادل 123.5 مليون جهاز. ومن المتوقع أن تنمو هذه النسبة إلى 28.1% من شحنات الهواتف الذكية بحلول عام 2023 على الصعيد العالمي، وفقًا للهيئة الدولية للبيانات.

تعد شركات (Ericsson)، و(Huawei)، ونوكيا، أكبر 3 مصنعين لأجهزة ومعدات شبكات الجيل الخامس (5G).، وتعاني شركة هواوي، الشركة الأكبر في سوق تقنية الجيل الخامس، بسبب حظرها بالولايات المتحدة وعدة دول أخرى.

من المتوقع أن تطلق شبكة الجيل الخامس العنان لنظام ضخم لتقنية إنترنت الأشياء بسمح للشبكات بالعمل مع مليارات الأجهزة المتصلة.

فيما يتجاوز الهواتف المحمولة، ستعتمد الكثير من الأجهزة الذكية، بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة، على السرعات المتزايدة التي ستوفرها شبكات الجيل الخامس.