الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة كامبريدج تصدران تقريرهما حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
أصدر مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية (A2K4D) بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الاصطناعي (CFI) بجامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة تقريرًا جديدًا تحت عنوان “تخيل المستقبل مع الذكاء الاصطناعي: منظور الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
ويصدر التقرير كجزء من قمة الأمم المتحدة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق الصالح العام 2021.
والتقرير هو نتاج مباشر لنسخة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مشروع بحث السرديات العالمية للذكاء الاصطناعي (GAIN)، وهي مبادرة مدتها أربع سنوات (من 2018 – 2022)، ويستضيفها مركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الاصطناعي بجامعة كامبريدج.
يتعاون مشروع بحث السرديات العالمية للذكاء الاصطناعي (GAIN)، من خلال سلسلة من ورش العمل التي تقام خارج المناطق الناطقة بالإنجليزية، مع مجموعات محلية متعددة التخصصات من الباحثين والممارسين من المجالات المتعلقة بسرد الذكاء الاصطناعي مثل علماء الخيال العلمي، والفنانين، وباحثي الذكاء الاصطناعي، والفلاسفة، والكتاب وعلماء علم الإنسان.
تعاون من مركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الاصطناعي في جامعة كامبريدج كل من الباحثين الرئيسيين المشاركين لمشروع بحث السرديات العالمية للذكاء الاصطناعي كانتا ديهال، زميل باحث أول في المركز وستيفن كيف المدير التنفيذي للمركز، مع الدكتورة نجلاء رزق أستاذ الاقتصاد والمدير المؤسس لـمركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لتنظيم نسخة الشرق الأوسط من ورش عمل مشروع بحث السرديات العالمية للذكاء الاصطناعي. وعقدت ورشة العمل متعددة التخصصات في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير على مدار يومين في أكتوبر 2019 وجمعت مشاركين من جميع أنحاء المنطقة، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وعن أهمية ورشة العمل، قالت الدكتورة نجلاء رزق: “تعلمنا جميعًا معًا. كانت ورشة العمل فرصة ممتازة لضم صوت هذا الجزء من العالم إلى المناقشة العالمية حول سرديات الذكاء الاصطناعي من مختلف البلدان.”
هدفت ورشة العمل إلى رسم الخريطة الثقافية، والأدبية، والفلسفية، والفنية والجنسانية لتاريخ الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تناولت مناقشات ورشة العمل مجموعة من الموضوعات والتي ضمت التصورات المعاصرة للذكاء الاصطناعي كما تصورها الثقافة الشعبية، من الأفلام والبرامج التلفزيونية إلى الأدب كما ناقشت تداخل الجنسانية، والطبقة الاجتماعية والعرق مع الذكاء الاصطناعي في العالم العربي وكذلك العلاقة بين المستقبلية، والخيال العلمي والذكاء الاصطناعي في المنطقة. للمزيد من المعلومات المفصلة حول رؤى ورش العمل والمناقشات برجاء زيارة مدونة مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية A2K4D أو موقع مشروع GAIN.
يمكن قراءة التقرير الذي تمت مراجعته من قبل النظراء والذي أعده مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية A2K4D بالاشتراك مع مركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الاصطناعي لتبادل نتائج ورشة العمل من خلال هذا الرابط.
. كتب التقرير نجلاء رزق ونادين وهيبة من مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية، وكانتا ديهال، وستيفن كيف، وتوماش هولانك من مركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الاصطناعي. ويتناول التقرير موضوعات مثل الاستعمار، والاضطرابات السياسية المعاصرة وكذلك الحتمية التكنولوجية وأدوار الجنسين – والتي تعتبر محورية لفهم تصورات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمستقبل بالآلات الذكية.