أعلن الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك”، عن أنه مازال يحتفظ بمقتنياته من عملة البيتكوين، كما أن “تسلا باعت 10% من محفظتها من العملة الرقمية ”البيتكوين“ لإثبات قوة سيولة هذه العملة، وإنه احتفظ باستثماره الشخصي فيها.
وأظهر تقرير أن الشركة التي اشترت أكثر من مليار دولار من العملات المشفرة في وقت سابق من هذا العام، حققت دخلا بقيمة 101 مليون دولار من بيع بعض منها.
وقال ماسك في تغريدة على ”تويتر إن ”تسلا في جوهرها كانت تحاول إثبات سيولة البيتكوين كبديل للاحتفاظ بالسيولة النقدية في الميزانية العمومية“.
وارتفعت قيمة ”البيتكوين“ أكبر عملة مشفرة في العالم بنسبة نحو 2.3٪ لتصل إلى 54503 دولارات في لندن، صباح الثلاثاء بعد انخفاضها من ذروة بلغت 64870 دولارا تقريبا في منتصف الشهر الجاري لكنها لا تزال مرتفعة سبعة أضعاف عن العام الماضي.
وفرض ماسك العملات المشفرة على جدول أعمال أمناء الصناديق في جميع أنحاء العالم في الفترة الأخيرة من خلال الاستثمارات الضخمة لشركته في ”البيتكوين“، وفي حين يواصل الكثيرون النظر إلى العملات المشفرة على أنها مجرد مخاطرة كبيرة للغاية بحيث لا يمكن مقارنتها بالنقد العادي قال المدير المالي لشركة ”تسلا“ زاكاري كيركورن إن ”الشركة تؤمن بقيمة البيتكوين كاستثمار على المدى الطويل“.
وبالنسبة لعدد من الإستراتيجيين وخبراء السوق تعتبر ”البيتكوين“ والعملات الرقمية الأخرى استثمارات مضاربة بحتة وليست بدائل مشروعة للنقد، فعلى سبيل المثال، تجادل شركة ”بي سي أيه للأبحاث“ الأمريكية أن العملات المشفرة يمكن أن تفشل كمخزن استثماري بسبب تقلبها رغم أن هذه وظائف أساسية للمال.
ويعتبر “ماسك” من كبار المؤيدين للعملات المشفرة خاصة أنه أعلن أواخر الشهر الماضي أن ”تسلا“ ستبدأ في قبول الدفع مقابل مركباتها بعملة ”البيتكوين.“