عبر المدير التنفيذي لشركة إنفيديا “جنسن هوانج” عن أمله في بيع رقائق الشركة من مجموعة طرازات “بلاكويل” (Blackwell) إلى عملاء في الصين، رغم عدم وجود خطط حالية لديه للقيام بذلك.
ورداً على سؤال عما إذا كانت “إنفيديا” تعتزم بيع مسرعات الذكاء الاصطناعي من هذه الفئة من المنتجات، قال مدير شركة التكنولوجيا: “لا أعلم، آمل أن يحدث ذلك في يوم ما”
وأضاف “هوانج” أن مبيعات الرقائق لم تُطرح خلال اجتماعه مع رن هونجبين، رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية.
وأوضح أن إنفيديا كانت تأمل في تحقيق حصة سوقية غير صفرية في الصين، لكنها الآن تتوقع أن تكون الحصة صفراً. وأضاف أن المخاوف الأمريكية بشأن استخدام الجيش الصيني للتقنيات الأمريكية غير مبررة، لأن الرقائق المصنَّعة محلياً كافية لأغراضه العسكرية.
وأكد هوانج أن الاستهانة بقدرات شركة هواوي ستكون حماقة»، مشيراً إلى أنها شركة ذات تكنولوجيا متقدمة وروح تنافسية قوية، وأنه من الخطأ الاعتقاد بأنها غير قادرة على تطوير أنظمة معقدة.
وتعد رقائق “بلاكويل” من إنفيديا هي الجيل الأحدث من أشباه الموصلات المخصصة للذكاء الاصطناعي، وتبرز بوضوح بصفتها ورقة تفاوض محتملة في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ولم يُطرح الترخيص ببيع هذه المنتجات خلال جلسة المحادثات بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج هذا الأسبوع، مع إشارة الرئيس الأمريكي إلى أنه سيتعين على “إنفيديا” والحكومة الصينية مواصلة المحادثات حول دخول الشركة، التي تبلغ قيمتها السوقية 5 تريليونات دولار، إلى السوق الصينية.
وفرضت واشنطن ضوابط تصدير على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً، في محاولة للحد من تقدم الصين التكنولوجي، خصوصاً في التطبيقات التي قد تدعم الجيش الصيني.
وحاول “هوانج” إقناع إدارة ترامب بتخفيف هذه القيود، مؤكداً أن اعتماد الذكاء الاصطناعي الصيني على الأجهزة الأميركية يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وتعمل «إنفيديا» حالياً على تطوير رقاقة جديدة مخصصة للصين تعتمد على بنية «بلاكويل» الأحدث، ستكون أقل قدرة من النسخة المبيعة خارج البلاد، لكنها أقوى من النموذج المسموح به حالياً، وهو «إتش 20».








