أطلقت “إنستجرام” متجرًا خاص بها؛ لتسهيل التواصل بين المعلنين وصناع المحتوى، بحيث يتم إجراء الحملات الترويجية والتسويقية للخدمات والمنتجات عبر المنصة بسلاسة.
وأطلقت منصة التواصل الاجتماعي، المتجر الجديد في 8 دول، وهي بريطانيا والبرازيل وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والهند واليابان، إلى جانب الولايات المتحدة والتي بدأ اختبار الميزة خلالها في 2022.
وأوضحت “ميتا”، مالكة إنستجرام، أنها ستتيح استخدام المتجر الجديد على إنستجرام للمُصدرين في الصين، بحيث يتيح تسويق منتجاتهم خارج الصين، وأنها ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة في توسيع تواصلها مع العلامات التجارية والمؤثرين وصناع المحتوى في الدول الثمانية.
وتتيح المنصة، مساحة تواصل مباشر بين المعلنين والمؤثرين، فالمعلن بإمكانه تقديم طلب لأي مؤثر على المنصة لإجراء شراكة مدفوعة، أو إعلان مدفوع.
وبالنسبة لصناع المحتوى، ما على المؤثر سوى تسجيل الدخول إلى المنصة من خلال إدارة حسابه الاحترافي من داخل تطبيق إنستجرام مباشرة، وعندها سيكون بإمكانه تسليط الضوء على المحتوى المميز على حسابه، مع استعراض المجالات التي يفضل أن يتعاون مع معلنين متخصصين فيها مستقبلاً.
وسيحصل المعلنون، عبر المنصة، على مقترحات بشأن صناع المحتوى والمؤثرين المناسبين للترويج لمنتجاتهم، وذلك من خلال أنظمة “تعلم الآلة”، كما سيكون متاحاً للمعلنين البحث يدوياً عن مؤثر أو صانع محتوى بعينه، إلى جانب إمكانية فلترة النتائج عبر مجالات المؤثرين وكذلك فئات الجمهور المستهدف، إلى جانب نوع الحملة الإعلانية نفسها.
وللتسهيل على المؤثرين وصناع المحتوى، ستصل جميع طلبات الشراكة والمحادثات والاستفسارات من جانب المعلنين مباشرة، داخل صندوق البريد على حساباتهم لدى إنستجرام، بحيث يسهل عليهم مراجعتها ومتابعتها بشكل مباشر وسريع.
وكانت إنستجرام، قد قدمت العام الماضي لصناع المحتوى، إمكانية استخدام الواجهة البرمجية للمنصة الجديدة، لتوسيع انتشار صناع المحتوى أمام المعلنين من الشركات، والذين دعتهم إنستجرام لتجربة المنصة.
يذكر أن منصات منافسة لإنستجرام، مثل “يوتيوب” و”تيك توك” و”سناب شات”، تتيح أسواقاً مخصصة لتسهيل التواصل بين المعلنين والمؤثرين، مما يخلق مصدر دخل مستدام لصناع المحتوى ويقنعهم بالاستمرار في تقديم المحتوى عبر تلك المنصات.