Follow ICT
شعار الموقع الاساسى
جايزة 160
جايزة 160

إنجازًا جديدًا.. الإمارات تطلق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» أكتوبر المقبل

تستعد الإمارات لإطلاق القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) في أكتوبر المقبل، والذي سيشكل نجاحًا جديدًا ضمن مسيرة الإنجازات الإماراتية في قطاع الفضاء.

واعتمد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، رسميًا، قرار الإطلاق.

إنجاز فضائي جديد
قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم آل، إن دولة الإمارات على موعد مع إنجاز فضائي جديد في أكتوبر المقبل مع اكتمال الاستعدادات لإطلاق القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات)، مما يمثل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الفضاء في الدولة.

وأكد أهمية الإطلاق المنتظر للقمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات)، الذي يُعدّ نقطة تحول في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الساحة العالمية.

وثمن دعم القيادة الرشيدة والرؤية الطموحة والشراكات الإستراتيجية في دفع قطاع الفضاء الإماراتي نحو التطور والتوسع، وتعزيز قدراته.

وأضاف الشيخ حمدان بن محمد بن راشد: “نسعى من خلال جهود فرق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى تعزيز قدرة الدولة في مجال تكنولوجيا الفضاء، والمساهمة في تقديم معارف وبيانات تعود بالنفع على المنطقة والمجتمع الدولي بأسره.

وتشمل المرحلة القادمة من مشروع القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات)، إجراء اختبارات بيئية، لقياس قدرته على العمل في ظل الظروف القاسية للفضاء. وبمجرد اجتياز هذه الاختبارات بنجاح، ستبدأ التحضيرات النهائية للإطلاق في أكتوبر المقبل على متن صاروخ (سبيس إكس).

خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي الإماراتي
يُعد إطلاق القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات، ويمثل هذا الإنجاز تفوقًا تقنيًا واقتصاديًا، حيث جرى تطوير القمر الاصطناعي وبناؤه بالكامل بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين.

وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي القمر الاصطناعي دورًا حيويًا في تعزيز اقتصاد الفضاء المستدام في الإمارات، حيث شاركت الشركات المحلية في تصنيع ما يقرب من 90% من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز توطين صناعة الفضاء في المنطقة.

ويتميز القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطورًا في المنطقة، مما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، إذ إن تلك القدرات لا تلبي فقط طلب صور الأقمار الاصطناعية العالية الدقة المتزايد، بل تعزز أيضًا مكانة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.

تقديم خدمات متطورة
سيقدم القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) خدمات متطورة للمستخدمين، بما يشمل: معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بنحو فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نظام متطور.

وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما يشمل: إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني، والمساعدة في جهود إدارة الكوارث، وغيرها.